خلف وفاة أخته و زوجته و إبنه الشاب أثرا كبيرا على اشعاره، لكن لمسقط رأسه دمشق، أكبر دورا ملهما في تأليف الشعر.
وصى الشاعر قبل وفاته في لندن أن يدفنوه في دمشق التي علمته الإبداع و الشعر و أبجدية الياسمين.
يكشف نزار في "المفاتيح" عن أسرار الشعر و فنونه و مفاتيحه. لهذا يفتح الكتاب طريقاً حديثاً أمام الشعراء المبتدئين، إضافة على التعرف على نزار.
كتبت المترجمة في مقدمة الكتاب: "يشير نزار في الحوارات إلى أساليبه الشعرية و رموز سيطرته على قلوب جماهيره. يتكلم أحياناً بالشاعرية كما في قصائده، و أحيانا يشهر سيفه البتار في الكلام و ينتقد حالات الشعر و المجتمع. "
هذا الشاعر الكبير الذي حصل على شعبية كبيرة في ايران، سعى في تعريف شخصيته في إطار هذه الحوارات. المترجمة انسية سادات هاشمي - و هي شاعرة أيضا - ولدت في ١٩٨٦ في مدينة قُم (من مدن إيران) طالبة في مرحلة الدكتوراه في فرع اللغة العربية لجامعة طهران. اضافة على تأليفاتها، ترجمت إلى الفارسية حتى الآن "العصافير لاتطلب تأشيرة الدخول" لنزار قباني و "الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم" لنذير حمدان.
نام الزامی می باشد
ایمیل الزامی می باشد آدرس ایمیل نامعتبر می باشد
Website
درج نظر الزامی می باشد
من را از نظرات بعدی از طریق ایمیل آگاه بساز